قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للصحة ، إن إعلان الصحة العالمية، إنهاء حالة الطوارىء العالمية لجائحة كوفيد ١٩ ، تعني أن كل دولة عليها التعامل مع المرض وفقاً للوضع الصحي لديها ومعدلات انتشاره بين سكانها .
ولفت، إلى أن الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارىء العالمية على كوفيد ١٩ في ٢٠٢٠ , وفقاً لقواعد وضعتها عندما تحدث عدوى سريعة الانتشار في جميع دول العالم تفوق كل التوقعات ، لهذا وجدت الصحة العالمية ضرورة ملحة لإعلان الطوارىء العالمية أمام مرض سريع الانتشار، والعالم لايدري كيفية انتشاره ولاعلاجه او الوقاية منه.
وأضاف أن إعلان حالة الطوارىء العالمية لكوفيد ١٩ كانت مهمتها توحيد القواعد الصحية للتعامل مع المرض ، وتوفير التمويل اللازم للمواجهة من كل دول العالم .
واكد عبد الغفار، أن الوضع الصحي في ٢٠٢٣ أصبح مستقر وقلت نسب الاصابات والوفيات بالمقارنة ببداية الجائحة ، حيث بلغت نسب الوفيات في أبريل ٢٠٢٠ ما يقارب ١٠٠.٠٠٠ وفاة بأسبوع ، في حين بلغت في أبريل ٢٠٢٣ ما يقارب ٣٥٠٠ وفاة بالاسبوع .
كما أن معدلات التحصين بلغت بمعظم دول العالم ومنها مصر ال٧٠%من السكان.
وأوضح أن مصر رفعت القيود العالمية على القادمين من السفر بشأن كوفيد ١٩ منذ يوليو من ٢٠٢٢ بعدما انخفضت معدلات الإصابة وذاد معدل التطعيمات .
